لوحة إعلانات

الأحد، 11 أبريل 2010

أعرف أنك هناك ... !!!


أعرف أنك هناك ... !!!




أعرف أنك هناك ... !!!

ويشدني الحنين حيث لا أجد هناك إلا ذاتي مترجلة تداعب ذرات السحاب
تغازل أنجماا من وراء كثبان من الضباب ..
مستريحة وناعمة الملمس هي ارجوانية اللون فلية العطر تتباها وتدلل كونها البارحة
امتصت رحيق حنانها وارتوت من نبع إشتياقها ... عبرت لها عن مكنوناتها
وأثقال أحمالها تدارت بين دفات عشقها واستسلمت لعالم وردي بعيداا عن كل أنين
ثقلت أجفانها وتراخت أوصالها واستقر بها المقام بين أحضان دافئة وأحلام تواري حياءها
وراء نعومة نطقها وكلامها استرسلت في نومها كحمامة اشتد بها العياء وأضناها التعب
واكتسحها هديل عاشق كان هنا يغني لها سمفونية الرحيل ..
نظرت الى ملامحها كانت كالطفلة الرضيعة في مهدهاا مستسلمة لأمر ربهاا ..
انفاسها تتصاعد معلنة عن استقلال الذات وتحررها من أدنى خوف وكأنها في روضة من رياض الجنة
تحفها الملائكة وتحرسها عناية الخالق ...
والمشهد هكذا كله خشوع ورهبة انحدرت من بيت جفنيها لؤلؤة واستقرت على خدها كقطعة ماس تزينها
تأملتها وأنا أريد أن أداعب خدها فتحت عينيها ونظرت إلي ثم مدت ذراعيها وضمتني إليها بقوة
وكأني بها هاربة من قدر مستعجل يجري وراءها ..
رمقتها بطرف خفي ففهمت المقصود واستطردت تقول ..
رأيتني أنا وأنت كأبهى عصفورين في السماء كنا نسبح في الفضاء
يتملكنا البهاء والذوبان في ملكوت خالق الكون وإذا بعيون ترمقنا
تتصيدنا وسهام تتبعنا نعيق غربان همها ازعاجنا ..
ومن بين المترصدين انبعث سهم تتطاير من حربته النيران فاتحااا فاه قاصداا التهامك
احراقك بنيرانه تجنبناه ولا حقنا .. صارعناه فغلبناه وفي بحر عميقة أغرقناه ..
لكم كنت خائفة على فقدانك ..
ولكم عرفت الليلة غلاوة مقامك ..
أشتاقك .. وأشتاق إلى كل ذرة توحي بأنها منك وإليك ..
غارقة أنا ولا نجاة أو راحة لي إلا حين أعلو ابتساماتك
وأتصدر ذكرياتك ..
وأشغل تفكيرك ..
أريد أن أسمع منك كلمة أحبك بعاميتها بعذريتها لأني بسماعها
أحس روحي تقتلع من جذورها
قلها با أعز الناس يامن إذا قلت أبي ...
أجد بسمتك ..
ورقة قلبك .. وشفافية روحك
وإذا قلت أخي سبقني اليك حنانك وخوفاا اقرؤه في عينك
وإن قلت حبيب قلبي تواريت بين دفتيك
قلهااا وسأحفظهااا لك مدى العمر
ولن أسألك بعد اليوم لأنك ستعيش بداخلي
من نبع حنانك ترويني ..
وفي أعماق أعماقك تأويني ..
وعلى فراش من نقاء وورود ... وفي قلعة لا يطالها جنود
تحميني ..
نعم .. 
أنت من اليوم ..
أبي .. أمي .. أخي .. حبيبي
لقد جمعت فيك كل أطياف الحب ..
وتكفيني حروفك أعيش معها السعادة
ونبرات صمتك الطويل تصلني كلما وقفت أودع المغيب
أعرف أنك هناك في الضفة المقابلة تتأملني
وتنشد القدر أن يجمعناا لنمضي نهاية
قصتنا ...
قصة خالدة لرجل أحب صبية بكل معاني الحب
الصادق ..
لم يسعفه الحظ ..
أن يلتقي بها ..
لكنه أحبها
وسيبقى حتى يلاقي ربه
أحب روحهاا فملكته
وأحب نقاءهاا
فغيرته
ومن كل الخطايا
طهرته
إنه الحب لما نراعي فيه
من أسكنه في قلوبنا
إنه الله
لكم أحبك يا توأم روحي
وأسأل الله أن يلاقيني بك
إن لم يكن في الدنيا
ففي جنته
اللهم آمين





الأربعاء، 17 مارس 2010

قيل لأهل الديار يوما .. 





قيل لأهل الديار يوما ..
تعالو اا نقتسم دياركم
تعالواا نأكل رغيفكم ..
نشرب دماءكم لتكونواا أحرار
تعالواا نملأ السماء غيوماا ..
ونحجب الشمس عن الصغار
تعالواا نبيعكم ديانتنا ..
وسياستنا تكون لكم أسوار
تعالواا نزرع لكم الأرض موتاا ..
ونجني شهداء وأرامل في كل دار
تعالواا كالعميان لنغير ملامحكم ...
ونلبسكم ثياب المذلة والعار
تعالواا نغلق المدارس و المساجد ..
ونفتح الكنائس في وجوه الزوار
تعالواا لنضحك عليكم في المحافل ..
وننسيكم سياسة التهجير والإعمار
لاتسمعوااا كلام من يقول أننا غزاة
أو أحفاد القردة أو من بقايا التتـــار
نحن جئناكم لنعلمكم كيف تمشون حفاة ..
كيف تختفون وتطلون من وراء الستار
كيف تتحملون المذلة ؟؟ !!
وكيف تصبحون صغار ؟؟ !!
كيف تمشون الهوينة مطأطئين ..
رؤوسكم كقطيع من الأبقار
نحن أسيادكم وأسياد حكامكم ..
ما لم تشتعل في أوطانكم نار
لا تلوموننا ولومواا أنفسكم ..
ومن ينتمون إلى يمين أو يسار
ولومواا كل متشدق بالعروبة ..
وحكاماا يدعون أنهم كبار
ومن باعوكم واستلمواا الثمن ..
وأكملواا المسرحية على العلن
خانوا الأمانة بدون حياء أو ندم
واكتفواا بالتصفيق في مجلس الأمم

ونحن إخوانكم من مسلمين وعرب
شعوباا يحكما الظلم يقتلها الألم
نشد على أيديكم ونعاهدكم
على النصرة بالقول والفعل والقلم

أنتم قدوتنا في الجهاد والاستشهاد
أنتم سادتنا جماعة كنتم أم أفراد
رفعتم رؤوسنااا ومكنتم للعلم
أن يرفرف عاليا كالصقر على القمم

لكم الله أيها الشعب المرابط
أيها الخالد والمنتصر
هكذا قال الإله من القدم
إن تنصرواا الله ينصركم
ويثبت أقدامكم (منكم القدم )


محمــــــود 

الجمعة، 29 يناير 2010

ليتني ... ليتني ...







ليتني ... ليتني ... !!!










لا أدري لماذا ..؟؟؟
الليلة زادت حلكة الظلمة اسودادااا
وجفت ينابيع اشتياقي إلى دنيا زائلة ..
هموم المواجع وتطاير الكلمات وسحابات تحجبني عن الأنظار تغشيني
أصرف ذاكرتي أفعالاااا في الماضي
وأناظرهااا بمستقبل عنوانه زاهر
فلا أجد في الحويصلة النهائية ...
إلا حروفااا مشتتة بين شعاب أفكاري
ورؤى أحلامي أجمعهااا ...
أحاول أن أعزف بها سمفونية الوداع
لعالم كل شيء حلو فيه ضاع ..
تأبى أوجاع نفسي إلا سماع
مقطوعة حزينة ...
ومعها على انفراد أجدني ضائعااا
بين أمس ضاع مني ...
ويوم باعني ...
ومستقبل معتقل بين دفات
دفتر حاكم المدينة ..!!!
ليتني لم أولد حتى لا أهان كتلك اليتيمة ..
ولا يغير طبعي كالعصافير السجينة ..
ليتني تمردت على الطقوس القديمة ..
وفجرت بركانااا بداخلي يدمر ..
يدمر الظلم .. !!!
ويستثني المدينة ..







.•:*(محمــــــــود)*:•.

الخميس، 28 يناير 2010

نبض الحنين ..




نبض الحنين .. 





أشتاق إليك أيها المزروع دماا في شراييني
أيهااا الثائر في وجداني ..
أحن إليك دوماا أنا أعاني
حرقة الفرقة والبعاد أنت عنواني
قلبي إليك اشتكى ..
قساوة الخلاني ونصفه الثاني
أياترى ألقاك يوماا ...!!!
بين ورقات تساقطت في ذاك البستاني
أجمع شتاتك والكل يراني
يعاتبني ... !!!
أليس القلب هو سلطاني
حاورت زماناا عاشرت خلانااا
هناك استوفيت كل الأماني
ربيع هناك أرسم خضرته
وبالصبح ألقاه صيفاا يلفحني
والكل بالعدى رماني
رويدك أيهااا الانسان مهما تعاليت
فأنت فاني ..
حنيني إليك يتركني متسامحاا
ودمعي على الخد بياني
أشكو الإله حالي وهو يراني
وأساله مغفرة للأحبة والصحبة
وكل الجيراني
وأن يغفر زلاتي وبقدرته يرعاني


محمـــــــــــــود

الثلاثاء، 26 يناير 2010

أمـــــــل ..


أمـــــــــــل ..


 
يا ساكناا بالنفس متجذر الأصول
عابراا كل الحواجز متحدياا كل المحن
أيها القابع بداخلي .. المجيد للغتي ..
المعبر بلساني المحقق لكل الأماني
ما أجملك  وأنت تسبح بي في فضاءات لا يستبيحها غيرك
ولا يعلو قممها إلا سلطانك
وماأجمل الدنيااا وهي بين أنامل فكرك كخيط عنكبوت  

 وما أروعك وبين أناملك ...
كل مستحيل يهوى ويموت
وما أعظمك ...
حين ترقى فوق الغمام

مستسيدااا على كل الأنام
كل شيء  هنا هين .. كل ما في النفس محقق مع قهوة الصباح
ما أروعك وأنت تقربني منها أشبع نظري من جمال محياها
وأسرق بسمة من بين شفتيها وكلمة تستهويني أذوب في هواهاا
.. أحبك يا توأم روحي ..

شكراا لك حين تتركني ..
أستكشفهاا على طبيعتهاا على عذريتهاا ..
أقتل الوحشة بين يديها ..
أعيش بين أهداب مقلتيها
أتركني هنااا أيهاا الأمل وعد أدراجك ..
لقد انتهى كلامك ..


محمــــــــــود

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

كيف لي أن أعيش ... ؟؟؟


كيف لي أن أعيش ...؟؟؟





سافرت يوماا عبر خيالي أبحث عن حقيقتي عن وجداني
عن إنسان كان هناااا يتمشى الهوينة كان يعاني
قيل لي أنه اختار الظلمة واعتزل الأماني
وأنه لايرى إلا دقائق أو ثواني
ناديته عبر الأثير ..
ناديته بالسيد بالوزير ...
ترجيته .. توعدته ...
كل الكلام امتنع ان يصله
أن يداعب سمعه .. ويحير مجلسه
ولما يئست .. تهاديت على سريري ..
وبين منام ويقضة .. أجده واقفااا أمامي
يعاتبني .. يلومني ..
لما يابني تحيرني ..؟؟؟
لما يا بني توقضني من غفلتي وسباتي ...؟؟؟
ألا تدري بأن الأموات لايعودون
وأن الصم البكم لا يسمعون
وأن من مثلي لا يستأمنون
تعقل يا بني ولاتقترب مني ربما تصاب بالجنون .. !!!
كيف للإنسان أن ينصب المشانق بلا قانون ..؟؟
يقطع الأرزاق .. يمحي الصفحات ..
يلغيك لتصبح من الأموات
يحاسبك عن عروبتك عن لسانك ولما حجبت البنات
يلغي اسمك من كل السجلات
لتمنع بعدها من العيش حراا
وسلوك كل الممرات
تحدد لك الخطوات ..
وترسم لك العلامات ..
قف هناا .. ولا تتعدى الساعات
إياك والخرجات .. لا تقترب من كل البنايات ..
أي ظلم أكبر من هذاا ..
نحن في زمن المعجزات
اتركني ..يابني ولا تسل عني ..
حتى لا تتهم مثلي بسارق البسمات
ان أعيش حزيناا .. جائعااا .. مظلوما .. في وطني أتقبلهاا
جسمي وعقلي يتحملهاا ..
لكن ...
أن أعيش غريبااا في وطني
وطني الذي روته دماء أعمامي
وطني الذي حبه من إيماني
والله لا أتحملهااا
الظلمة يا بني .. فيهاا أحقق كياني
هي ملاذي هي أوطاني


محمــــــــــــــــود


الأحد، 27 ديسمبر 2009

قلت لها يومااا

قلت لها يومااا


قلت لها يومااا

تعودت أن ألقاك على قارعة الطريق فوق الرصيف تفترشين برودة الشتاء
وتلتحفين صقيع السماء .. ما غير اليوم بالأمس وما الجديد في هذا المساء

تنهدت بحرقة ثم دمعت عيناها بغزارة أمطار الخريف طأطأت رأسها
وهي تحاول أن تخفي حقيقة أمرها ...
رفعت رأسها ثم قالت والله ياعم بعد وفاة والدي ووالدتي في حادث المرور
لم أجد الخبزة الحلال عند أولاد الحلال طرقت كل الأبواب زرت كل الجمعيات
بحثت عن شغل رغم صغر سني في كل المحلات ..
كثيرة هي المساومات .. أن أتحلل من عرضي من شرفي من وصية أبي
ولهفة أمي وهي توصيني خيراا بإخوتي ..
الكل ياعم يريدون نهش لحمي وتشويه سمعتي
هربت إلى كل الأركان الكل خذلني ..
الكل رماني واستصغرني ..
الكل حقرني لصغري ...
وقلة حيلتي ..
يا عم رضيت بالبرد وبالصقيع وبالمرض ... المهم أن أبقى واقفة
أن أبقى أنا .. أنا ..
أن أوفي بوعدي لحبيبة قلبي .. لأمي ...
يا عم كما أنت ترى ... تعبت ويئست واليوم قررت أن أتمرد على أنوثتي
أن أطعم إخوتي مرارة الرغيف ...
لايهم كيف .. ؟؟؟ أو من أين .. ؟؟؟
ما يهمني يا عم أن أسكت جوع إخوة لي صغاراا
لم يرحمهم قرب القريب ولا قساوة الشارد البعيد
ياعم ...
والله ياعم لم يلمسني بشر لكن إخوتي جياع ...
فما العمل .. ؟؟؟
يا عم .... !!!!
لم تكملها حتى انهارت قواي امامها ووقعت من طولي على الأرض
من هول ما سمعت ..
عجبااا أيحدث هذا في مجتمع يرفع فيه الآذان خمس مرات في اليوم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

مددت اليها يدي
وقلت لها هيا ابنتي من اليوم انت وإخوتك ملزمون مني ..
مثلكم مثل ابنائي ومشيت معها في اتجاه البيت ..
حكيت قصتها الى زوجتي وابنائي
قبل الجميع بهم معنا عشنا ووسع الله لنا في الرزق من يوم دخولهم بيتنا
كل هذا المشهد مر أمامي وكأنه البارحة نظرت إليها
وهي تتسلم شهادة الدكتوراء من عميد الجامعة
قرأت إهداءها قبل خروجها والدموع تنهمر على وجنتيها
إلى روح والدي الذي رحل وتركني ....
الى والدي الذي حماني ورباني وآواني
إليك أنت وأشارت إلي ...
الى والدي الذي لولى الله ثم تدخله لتشردت
الى والدي أهدي هذه الشهادة
من شدة فرحي بها
لم افق الا وانا في المستشفى
والكل حولي جالسون
فتحت عيناي فوجدتها تنظر الي بلهفة
اسعدتني فرحتها
قبلتها من جبينها وباركت لها
تفوقهااااا


.•:*(محمــــــود)*:•.